كتبت الدكتورة/نوال السعداوي في مقالها بجريدة المصري اليوم الصادرة بتاريخ27-7-2010 بعنوان(نصف رجل و امي الابية).و برغم إختلافي مع الدكتورة نوال في الكثير من اراءها،إلا إني وجدت نفسي اتفق معها تمام الاتفاق في رأيها الذي عرضته في هذا المقال.حيث تستنكر الدكتورة نوال مبدأ النصف رجل- او بمعني اوضح ترفض مبدأ الخيانة ككل كزواج الزوج من اخري-، والذي لاحظت مؤخرا إنتشاره في مجتمعنا بصورة كبيرة عما كان في السنوات الماضية.فجأة،اصبح من الطبيعي في مجتمعنا زواج الرجل علي زوجته،وعند سؤاله لما هذا الزواج؟،رد بإجابة واحدة لا تتغير (الشرع حلل لي اربعة)،و كأنه نفذ كل ما امر به الله في كتابه،وطبق ما فيه علي حياته حتي وصل لحكم الزواج مرة اخري.يا سيدي الفاضل الذي هان عليه اولاده و زوجته،اريد ان اوضح لك امر يمكن ان يكون قد سهي عليك،عندما سمح الله للرجل بالزواج اكثر من مرة كان بشروط؛ اولها ان يكون قادرا ماديا و صحيا علي ذلك – وهو ما اشك بتواجده في الرجل المصري في هذا الزمن-،ثانيا يكون ذلك لسبب،بمعني ان تكون الزوجة الاولي مريضة او لاتنجب و حتي في هذه الحالة يجب ان يحصل علي موافقتها بالزواج من اخري؛ثالثا و اخيرا يجب ان يكون قادرا علي التوفيق بينهما،فلا يظلم زوجة علي حساب الاخري.فبالله عليك يا سيدي لاتدمر اسرة باكملها من اجل نزوة،فعندما تفيق مما انت فيه لن يصلح الندم ما دمر.

كلمة اخيرة : حتي و إذا كانت زوجتك زوجة سيئة و حمقاء ولا تطاق.......فإذا كان بينكما اولادا،فلا تحاسبهم علي جرم لم يرتكبوه،فليس ذنبهم إنك ابوهم او إنها امهم.